في درج المكتب المقفول
حاجات موجودة لو بتزول
بقالي سنين مبصتلوش
تلاهي الدنيا واخداني
وغنوة فقلبي لو بتحوش
وحوش من حزن جواني
بتتسرسب تتوه في الحوش
تدراي فضحكة ندهاني
سريع الوقت في مروره
تلاقي همومي سرقاني
فملحقهوش
فيوم اشتقت للذكرى
وحالي قبل ما بكرا
يغيرني
لواحد تاني معرفهوش
فقلت افتح على امبارح
وأطل بعيني جوا الدرج
برغم إني
قلقت ساعتها
لاحساسي بخوف جارح
فتحت الدرج
لقيت
لعبة بتاعتي زمان
بطل خارق بعضلاته
تملي يكون كمان كسبان
في قصة من خيالاتي
لقيت
جايزة لأحسن رسمة فاعدادي
بين الرسم بالألوان
هواية من هواياتي
دلوقت بس
عرفت إزاي
بقيت فنان
يداري فحزنة والعنوان
يخليهم قوام عصفور
يزقزق ضحكة
وقت الضلمة
يصبح نور
لقيت
أول قصيدة حب فعنيها
وجنبيها بقايا لوردة شايلاها
في أحضانها ...تواسيها
برغم إن الدموع جفت
ورغم إن الحروف خفت
معدش الرد يعنيها
لقيت
مصحف بتاع جدي
ومنه كان يحفظني
في قرآني
وفي الجامع ياخدني معاه
أقوم أقرأ في كام آيه
وبعدي هوا بيأذن
برغم إنه كبير في السن
آذانه كان كدا حكاية
ولقيت سبحة
بياضها لون بياض قلبه
ولسة مواظبة عالتسبيح
كإن صوابعة شايلاها
برغم إن السنين مرت على موته
بحس إنه هنا معايا
في لحظة مالشموع بتسيح
يقيد في الضلمة شمعايه
لقيت
صورتي وأنا صغير
يادوب شنبي بيتلخص
في كام شعره كدا تحير
وأنا بضحك بعلو الصوت
في اللحظة دي بالذات
عرفت ليه بحس
إن الصور بتموت
الصورة في الأصل كئيبة
والضحكة هي الألوان
زي النايات بالظبط
حلاوتها في الأنغام
وعرفت إني
لحظة ما اعتزلت الضحك
كبرت سنين
نسيت الدرج هنا مقفول
ونسيت أنا مين
*
*
شعر/ أحمد محمد زهران
حاجات موجودة لو بتزول
بقالي سنين مبصتلوش
تلاهي الدنيا واخداني
وغنوة فقلبي لو بتحوش
وحوش من حزن جواني
بتتسرسب تتوه في الحوش
تدراي فضحكة ندهاني
سريع الوقت في مروره
تلاقي همومي سرقاني
فملحقهوش
فيوم اشتقت للذكرى
وحالي قبل ما بكرا
يغيرني
لواحد تاني معرفهوش
فقلت افتح على امبارح
وأطل بعيني جوا الدرج
برغم إني
قلقت ساعتها
لاحساسي بخوف جارح
فتحت الدرج
لقيت
لعبة بتاعتي زمان
بطل خارق بعضلاته
تملي يكون كمان كسبان
في قصة من خيالاتي
لقيت
جايزة لأحسن رسمة فاعدادي
بين الرسم بالألوان
هواية من هواياتي
دلوقت بس
عرفت إزاي
بقيت فنان
يداري فحزنة والعنوان
يخليهم قوام عصفور
يزقزق ضحكة
وقت الضلمة
يصبح نور
لقيت
أول قصيدة حب فعنيها
وجنبيها بقايا لوردة شايلاها
في أحضانها ...تواسيها
برغم إن الدموع جفت
ورغم إن الحروف خفت
معدش الرد يعنيها
لقيت
مصحف بتاع جدي
ومنه كان يحفظني
في قرآني
وفي الجامع ياخدني معاه
أقوم أقرأ في كام آيه
وبعدي هوا بيأذن
برغم إنه كبير في السن
آذانه كان كدا حكاية
ولقيت سبحة
بياضها لون بياض قلبه
ولسة مواظبة عالتسبيح
كإن صوابعة شايلاها
برغم إن السنين مرت على موته
بحس إنه هنا معايا
في لحظة مالشموع بتسيح
يقيد في الضلمة شمعايه
لقيت
صورتي وأنا صغير
يادوب شنبي بيتلخص
في كام شعره كدا تحير
وأنا بضحك بعلو الصوت
في اللحظة دي بالذات
عرفت ليه بحس
إن الصور بتموت
الصورة في الأصل كئيبة
والضحكة هي الألوان
زي النايات بالظبط
حلاوتها في الأنغام
وعرفت إني
لحظة ما اعتزلت الضحك
كبرت سنين
نسيت الدرج هنا مقفول
ونسيت أنا مين
*
*
شعر/ أحمد محمد زهران